اخبار الرياضة

بالأرقام.. أسوأ 3 لاعبين من الوداد في الخسارة أمام يوفنتوس

رغم الجهود الجماعية التي بذلها لاعبو الوداد الرياضي أمام يوفنتوس الإيطالي، إلا أن بعض الأخطاء الفردية أسهمت بشكل واضح في الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق المغربي بأربعة أهداف مقابل هدف، ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للأندية 2025.

ووفقًا لمنصة “سوفا سكور” المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، فقد كان ثلاثي الوداد: عبد المنعم بوطويل، المهدي بنعبيد، وبارت مايرس، ضمن أضعف عناصر الفريق خلال اللقاء، بناءً على تقييم الأداء الرقمي.

1. المهدي بنعبيد – تقييم 5.8 الأسوأ بين لاعبي الوداد

حارس المرمى المهدي بنعبيد لم يكن في أفضل حالاته، إذ ظهر مترددًا في أكثر من مناسبة، ولم يقدم الإضافة المنتظرة في صد الهجمات الإيطالية. وبعض الأهداف التي تلقاها الفريق كانت قابلة للتعامل معها بشكل أفضل، خاصة الهدف الثالث، الذي افتقر فيه للتمركز والتفاعل المناسب.

التقييم 5.8 كان الأدنى بين لاعبي الوداد، ما يسلط الضوء على حجم الإخفاق في مركز حساس وحاسم.

2. عبد المنعم بوطويل – تقييم 5.9

المدافع المغربي عاش واحدة من أسوأ لياليه الكروية، بعد أن سجل بالخطأ في مرمى فريقه الهدف الأول لصالح يوفنتوس، مما أربك حسابات فريقه مبكرًا.

بوطويل بدا مترددًا في عدة تدخلات، وافتقر للتركيز في التغطية الدفاعية، وهو ما انعكس على تقييمه المتدني. الهدف العكسي كان لحظة حاسمة دفعت الفريق إلى الانهيار التدريجي أمام الضغط الإيطالي.

3. بارت مايرس – تقييم 6.0

المدافع الهولندي القادم حديثًا للفريق لم ينجح في فرض حضوره في خط الدفاع، حيث عانى من ضعف التغطية وفقدان التركيز خلال الهجمات المرتدة السريعة ليوفنتوس.

مايرس فشل في مجاراة نسق المباراة المرتفع، وافتقر للانسجام مع زملائه، ما جعله نقطة ضعف استغلها الإيطاليون بفعالية في الثلث الدفاعي للوداد.

مني نادي الوداد الرياضي المغربي بهزيمة ثانية توالياً ضمن مشاركته في منافسات كأس العالم للأندية 2025، عقب الخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 4-1 اليوم الأحد، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابقة، وهي الهزيمة الثانية بعد الأولى أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة الافتتاحية.

وبهذه الهزيمة ودع وداد الأمة البطولة العالمية من دور المجموعات، قبل مواجهة العين الإماراتي في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، في مباراة شكلية للفريق المغربي الذي سيبحث عن فوز معنوي ليس إلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى