3 مراكز تقلق مدرب الهلال السوداني قبل السوبر
قاد مدرب الهلال السوداني خالد بخيت تدريبات فريقه بعد صعوده لمنصب المدير الفني، عقب رحيل فلوران إيبينغي رسميًّا. ويخوض الفريق مبارياته بالسوبر السوداني بعدد محدود من اللاعبين المحليين، بعد أن ضحى النادي بمحترفيه الأجانب تجنبًا لرحيلهم قسريًّا في حالة إلزامهم بالحضور إلى البلاد، في ظل عدم استقرار الأوضاع الأمنية.
ويواجه مدرب الهلال السوداني الحالي والجناح الهجومي السابق موقفًا صعبًا، بقيادته للفريق في دوري السوبر السوداني منقوصًا من خدمات المحترفين الأجانب، وبفترة إعداد لم تتجاوز بضعة أيام، بعد أن قطع النادي عطلة نجومه وأعادهم إلى البلاد، ويأمل بخيت كسب التحدي وسط قلق كبير من 3 مراكز مؤثرة، نستعرضها مع متابعي winwin عبر التقرير التالي.
فوفانا يترك فراغًا كبيرًا
ويبحث مدرب الهلال السوداني الذي تطلق عليه الجماهير لقب “المعلم” عن بديل مناسب لحارس المرمى المتألق عيسى فوفانا، الذي يغيب مع بقية المحترفين الأجانب، حيث يمثل مركز حراسة المرمى هاجسًا حقيقيًّا لمدربي الفريق وجماهيره، عندما يغيب الإيفواري لأي طارئ، بسبب أخطاء فادحة وانتقادات عنيفة يواجهها بديله على أبوعشرين، وقلة خبرة ومحدودية مشاركات زميليه محمد المدني ومحمد كديابا، ويأمل بخيت استفاقة أبوعشرين أو مفاجأة يقدمها بديله محمد المدني في مباريات الدوري.
مدرب الهلال السوداني حائر بسيب غياب إيبويلا
وأسهم غياب ستيفن إيبولا في وضع مدرب الهلال السوداني على محك صعب، حيث وقف خالد بخيت حائرًا في توفير بديل للكونغولي الذي استأثر بفرصة المشاركة أساسيًّا في مركز الظهير الأيمن، فيما سقط بديله ياسر عوض في اختبار مباراة الديربي ضد المريخ، وأقصي بالبطاقة الحمراء في توقيت مبكر، مكبدًا فريقه خسارة كبيرة آنذاك.
ويعاني الهلال في مركز الظهير الأيمن بشكل واضح، لتكون مباريات الدوري بمثابة اختبار حقيقي للعناصر المحلية قبل الميركاتو الصيفي لتدعيم صفوفه بصفقات نوعية.
العملاق السوداني يفقد قوته الضاربة
ويواجه ربان “الموج الأزرق” موقفًا بالغ الإحراج في غياب قوته الضاربة في المقدمة، في ظل تركيز المدرب السابق للهلال فلوران إيبينغي على المحترفين الأجانب في مركز الجناح الهجومي، وسط محاولات جادة للاعب المحلي ياسر مزمل، فيما ستكون معاناة الفريق حاضرة في ظل النقص العددي وعدم وجود بدائل على مستوى العناصر الأساسية، وضغط روزنامة المنافسة التي تتطلب وفرة في العناصر لخوض مباراة كل 72 ساعة.
ويجتهد مدرب الهلال السوداني لإيجاد بدلاء لسد النقص العددي بغياب المحترفين الأجانب، واستعان بعدد من اللاعبين الشبان الذين شاركوا في تدريبات الفريق مؤخرًا، ويتوقع أن يجدوا فرصتهم في مباريات السوبر، حيث يرغب رفاق القائد محمد عبد الرحمن في المحافظة على اللقب ومواصلة السيطرة على البطولات المحلية، بعد تتويجهم في آخر نسختين.
