نصيحة ذهبية.. بوغبا يعترف بدور مبابي في انتقاله إلى موناكو
كشف بول بوغبا عن تلقيه نصيحة مهمة من زميله السابق في المنتخب الفرنسي كيليان مبابي قبل انتقاله إلى نادي موناكو مؤخراً، مشيراً إلى أنه يستعد لبدء مرحلة جديدة من مشواره الكروي الذي توقف لقرابة العامين.
وظل بوغبا بعيداً عن الملاعب لمدة 22 شهراً، وتحديداً منذ الثالث من سبتمبر/أيلول 2023 عندما كان في صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي، بسبب إيقافه بعد ثبوت إيجابية فحص المنشطات، ما عرّض اللاعب للإيقاف لأربعة أعوام قبل أن تقلص لاحقاً إلى 18 شهراً، حيث استنفذ العقوبة في مارس/آذار الماضي.
واختار نجم خط وسط منتخب فرنسا في كأس العالم 2018، نادي موناكو من أجدل بعث مشواره من جديد، متجاهلا عروضا أخرى وصلته في الفترة الأخيرة، حيث قرر رفع التحدي وخوض تجربة احترافية أولى من نوعها في الدوري الفرنسي، حيث غادر بلاده في سن مبكرة نحو إنجلترا وتحديداً إلى مانشستر يونايتد.
بول بوغبا تلقى نصيحة من مبابي
أعرب بوغبا عن سعادته الغامرة بانضمامه إلى موناكو، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، وقال: “لقد تأثرت كثيراً، من النادر أن أرى نفسي أبكي هكذا، كانت هناك صور كثيرة تتبادر إلى ذهني (إيقاف المنشطات، الإصابات..) عادت كل هذه الذكريات ولم أستطع كبح جماحها. لكنها كانت لحظة فرح، مليئة بالإصرار”.
قبل أن يشير بول بوغبا إلى تلقيه نصيحة من كيليان مبابي لاعب موناكو سابقاً، قبل انضمامه إلى نادي الإمارة بقوله: “تواصلت مع كيليان، وبنجامين (ميندي)، وكوندوبيا أيضاً. أخبروني أن المنطقة رائعة، وأن الحياة هنا جيدة.. شعرتُ بطاقة إيجابية، وهذا ما دفعني لزيارة مركز التدريب، هذا ما كنتُ بحاجة إليه اليوم”.
واستعاد بوغبا ذكريات إيقافه وقال: “كانت هناك لحظات من الشك، عندما اصطدمت أفكاري بالواقع. دفعتني عائلتي، وخاصة زوجتي، قائلة لي إنني سأعود. ركزتُ تفكيري على هدفي بالتوقيع مع نادٍ وتحقيق أهدافي. لقد تحقق أولها، العودة إلى نادٍ محترف. أما الباقي فسيتبعه التدريب الذي سيسمح لي باستعادة لياقتي. أشعر وكأنني طفل وقّع للتو عقداً احترافياً لأول مرة. أنا مصمم للغاية ومليء بالطموح”.
وأكد بول بوغبا استعاده ليقدم الإضافة لفريقه الجديد قائلاً: “أنا مستعد. لكن لا يمكنني التسرع كثيرا. سآخذ الوقت الكافي لأستعيد لياقتي البدنية. أريد أن أكون في كامل لياقتي. سأستمع لنصيحة النادي، لكن لو كان الأمر بيدي (يبتسم)، لكنت في الملعب غداً. لقد افتقدتُ لمس الكرة كثيراً.. كطفل يلعب مع أصدقائه في الحي”.