وزير الخارجية الروسي يتحدث عن إنجاز الهلال بمونديال الأندية
أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إعجابه الكبير بالإنجاز اللافت الذي حققه نادي الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الفريق قدم مباراة استثنائية أمام منافس من العيار الثقيل وهو مانشستر سيتي الإنجليزي.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وجه لافروف تهنئة خاصة إلى المملكة بعد الانتصار، مؤكدًا أن “الزعيم” كان على قدر التحدي، وقال بصريح العبارة: “نادي الهلال قدم مباراة كبيرة ضد مانشستر سيتي بأربعة أهداف. كانت مباراة رائعة ونبارك للسعودية بذلك”.
من السياسة إلى الملاعب.. إنجاز “الزعيم” يتصدر مشهد اللقاء الوزاري
وألقى هذا التصريح المفاجئ من رأس الدبلوماسية الروسية بظلاله على مجريات اللقاء بين الوزيرين، حيث تحول الحديث إلى الشأن الرياضي للحظات، في دلالة على أن فوز رفاق الحارس المغربي ياسين بونو، لم يكن عابرًا بل ترك أثرًا دوليًا يحسب للرياضة السعودية.
وجاءت إشادة لافروف بعد الأداء الملحمي الذي ظهر به النادي في مباراته أمام مانشستر سيتي، التي قلب فيها الفريق السعودي تأخره إلى فوز مثير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بعد وقت إضافي، ليحجز بطاقة العبور إلى ربع نهائي مونديال الأندية 2025.
وكانت المباراة التي احتضنها ملعب “كامبينغ وورلد ستاديوم” في مدينة أورلاندو الأمريكية، واحدة من أكثر مواجهات البطولة إثارة، حيث تساوى الفريقان في الوقت الأصلي بهدفين لمثلهما، قبل أن تحسم الكلمة الأخيرة لصالح الهلال في الأشواط الإضافية.
ومنح الفوز التاريخي “الزعيم” دفعة معنوية هائلة، خاصة أنه جاء على حساب أحد عمالقة الكرة الإنجليزية والأوروبية، ووسط حضور جماهيري كبير، ليعزز صورة الكرة السعودية التي باتت تفرض حضورها القوي على الساحة العالمية بفضل التقدم الفني والاستثماري اللافت.
موعد مباراة الهلال وفلومينينسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية
سيلتقي الهلال في محطة ربع النهائي المقبلة فريق فلومينينسي البرازيلي في مباراة مرتقبة يوم السبت 4 يوليو على الملعب ذاته، بداية من الساعة العاشرة مساء (22:00) بتوقيت مكة المكرمة والدوحة. وهي مواجهة ستحدد ملامح طموح الفريق السعودي في المضي قدمًا في هذه البطولة الدولية.
ورغم الطابع السياسي للقاء بين الوزيرين، إلا أن لافروف حرص على تسليط الضوء على هذا الفوز الرياضي بوصفه مؤشرًا واضحًا على الطموح السعودي الذي تجاوز حدود السياسة ليصل إلى ميادين الرياضة العالمية بكل فخر واعتزاز.