ميدو يعلن رحيله عن لجنة التخطيط لنادي الزمالك
أعلن أحمد حسام ميدو رحيله عن منصبه في لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم بنادي الزمالك، مقدما الشكر لمجلس الإدارة وزملائه في اللجنة، ومؤكدا استمراره في دعم النادي دون تولي أي منصب إداري خلال الفترة المقبلة.
وقال ميدو في بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء: “لكل حكاية نهاية، إلا علاقتي الأبدية مع نادي الزمالك. قبلت الانضمام إلى لجنة التخطيط في وقت حرج للمساعدة في النهوض من كبوة ، وتعرضنا لهجوم شرس من كثيرين، لكننا لم يشغلنا إلا مصلحة الزمالك”.
وأضاف: “عملنا في البداية على خروج الزمالك من عثرته سواء على مستوى التعاقدات أو إدارة كل ملفات كرة القدم، ثم عكفنا على تأسيس إدارة رياضية محترفة لتقود السفينة البيضاء على المستوى الإداري والفني لنكون على نهج الأندية الكبرى في العالم.”.
وتابع: “آن الأوان أن نترك الإدارة الجديدة تعمل بحرية لتحقق النجاحات المطلوبة والمتفق عليها مع مجلس إدارة الزمالك، مع التأكيد على أنني دائما وأبدا سأظل أبنا مخلصا لهذا الكيان العظيم، واعتذر عن تولي أي منصب إداري سواء رسمي أو حتى كمستشار داخل نادي الزمالك في الوقت الحالي مع تقديم كل الدعم طوال الوقت لبيتنا الكبير.
وفي نفس التوقيت أتقدم بالشكر لزملائي أعضاء لجنة التخطيط الأستاذ عمرو الجنايني والكابتن حازم إمام وكذلك الكابتن حسين لبيب ابناء الزمالك المخلصين على العمل الجاد لمصلحة الزمالك في واحدة من أصعب الفترات التي مرت على الزمالك في تاريخه.”.
ووجه ميدو شكره لأعضاء لجنة التخطيط، وهم عمرو الجنايني، وحازم إمام، وحسين لبيب، مشيداً بجهودهم في فترة اعتبرها من الأصعب في تاريخ النادي.
ميدو سعيد للعودة إلى شاشة التليفزيون!
وكشف نجم الزمالك السابق عن عودته لتقديم برنامج “أوضة اللبس” عبر قناة النهار، قائلا: “سعيد بالعودة من جديد لتقديم برنامج رياضي مختلف، أعدكم بأنه سيكون نقلة في الإعلام الرياضي المصري، وسيتماشى مع أفضل التجارب العالمية في هذا المجال”.
وأشار إلى حرصه منذ توقيع تعاقده مع القناة على ألا يتولى أي منصب رسمي داخل الزمالك، تجنباً لتضارب المصالح، متعهداً بتقديم برنامج حيادي وموضوعي يليق بالجمهور المصري. وختم ميدو بيانه بالتمنيات بالتوفيق لنادي الزمالك، مؤكداً دعمه الدائم للكيان الأبيض.
وكانت لجنة التخطيط قد سلمت جون إدوارد المدير الرياضي الجديد بنادي الزمالك، كافة الملفات الخاصة بقطاع كرة القدم، حيث أصبح دورهم مقتصرًا على دور استشاري.